روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | متى يعتبر الطفل نحيفًا.. وكيف يمكن علاجه؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > متى يعتبر الطفل نحيفًا.. وكيف يمكن علاجه؟


  متى يعتبر الطفل نحيفًا.. وكيف يمكن علاجه؟
     عدد مرات المشاهدة: 2158        عدد مرات الإرسال: 0

أرسلت لنا السيدة مها سند تقول طفلى عمره ثلاثة أعوام ولكنه نحيف مقارنة بالأطفال من نفس عمره، مع العلم أن شهيته سيئة وغير ثابتة.

بمعنى أنه أحيانا يقبل على الطعام وأحيانا أخرى يرفضه تماما، وهو كثير الحركة، ما سبب تلك النحافة وكيف يمكن علاجها؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة عضو الجمعية المصرية لدراسات السمنة، عضو الجمعية الأمريكية للسمنة قائلا:

تشكو كثيرات من الأمهات من ضعف الشهية عند أطفالهن ووجوههم الشاحبة ومظهرهم النحيف والحقيقة هى أن الأطفال فى مراحل النمو يزداد طولهم أسرع من ازدياد وزنهم.

ولأنهم كثيرو الحركة واللعب فتقل رغبتهم فى تناول الطعام لانشغالهم باللعب فتكون النتيجة هى النحافة.

ولمعرفة الوزن الطبيعى للطفل نجرى عملية حسابية بسيطة وهى ضرب عمر الطفل بالأعوام *2 +8 والناتج هو الوزن الطبيعى فعلى سبيل المثال طفل عمره ثلاثة وزنه الطبيعى يكون (3*2+8=14).

فإذا كان الناتج "وزنه" أقل بـ 20% من الوزن الطبيعى فيعتبر الطفل نحيفا.

فإن كان الطفل سليما ولا يشكو من أى مشاكل صحية فسوء التغذية يكون هو السبب الرئيسى لنحافته.

وما علينا هنا سوى إعطاء الطفل الأغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلى والجسدى وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة.

ومن المحتمل أن يكون الطفل له شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد فعلينا هنا أن نتأكد من خلو جسده من الديدان مثل الإسكاريس والدودة الشريطية وغيرها فهى تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه.

والنحافة عند الأطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفى النحافة.

وهناك بعض النصائح التى تساعد على علاج تلك المشكلة وهى:

• عدم الضغط على الطفل من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولًا عكسيًا بحيث يكره الطفل الطعام، بل يفضل الحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فى الوجبة الواحدة حتى لا يشعر بالإرهاق ويبتعد عن الطعام.

• المواظبة على تنظيم ساعات النوم لراحته ونموه.

• الأهتمام بإعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات.

• إعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة.

• إعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الأخصائى وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود فى الخميرة- الكبدة- اللحوم- الموز- عصير الطماطم ويفضل الحصول عليه من تلك المصادر الطبيعية بدلا عن الدواء.

• الحرص على توافر بعض الأغذية المفيدة له بالمطبخ مثل حبوب الإفطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبسى والشوكولاته عند الإحساس بالجوع ولكن يمكن إعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.

• ضرورة تعويد الطفل على صحن الخضراوات والفواكه الطازجة فى ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحية.

• عدم تقديم أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها بالمنزل فهى الخطوة الأولى لتجنب نمو عادات غذائية سيئة لدى الطفل.

• إقناع الطفل بضرر الحلوى الملونة والمشروبات الغازية مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ويقل ميله لها.

الكاتب: سارة حجاج

المصدر: موقع اليوم السابع